كرة اليد
اللعبة الأكثر شعبية في العالم يمارسونها بكل شغف حتى في الشارع و هذا قل ما تجده في مكان آخر حيث معظم الاولاد يحبون و يعشقون و يمارسون كرة القدم.
تاريخ نشأة كرة اليد هو 1915
وتحتوي على لاعب كرة يد و مدرب كرة يد و حكم كرة يد.
كرة اليد هي رياضة جماعية يتبارى فيها فريقان لكل منهما 7 لاعبين (6 لاعبين وحارس مرمى). يمرر اللاعبون الكرة فيما بينهم ليحاولوا رميها داخل مرمى الخصم لإحراز الاهدف. وتتألف مباريات كرة اليد من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، اما الفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة فهو الفريق الفائز.
الخصائص
أعضاء الفريق 12
7 أساسيين بمن فيهم حارس المرمى و 5 لاعبين احتياط على الأكثر
التصنيف
رياضة أولمبية جماعية
المكان
ملاعب مخصصة لكرة اليد،
الاعتراف الأولمبي 1936.
الأبطال لدى الذكور
الدنمارك (2019)
الأبطال لدى الإناث
فرنسا (2017)
قواعد اللعبة
يتم تقسيم اللعبة إلى نصفين 40 دقيقة مع فترة راحة لمدة 10 دقائق بينهما. اللعبة لا تحمل أي وقت وستنتهي بالضبط في 80 دقيقة.
يمكن أن يبدأ كل فريق بـ 15 لاعباً وما يصل إلى 7 بدائل ويسمح للاعبين الذين تركوا الحقل بالعودة فقط إذا تم علاجهم بسبب مخالفة.
يجب أن يكون طول الحقل حوالي 100 متر وعرضه 70 متراً وبحد أدنى لمسافة 10 أمتار فيجب أن يكون الهدف على شكل H بعرض 6 أمتار بدون قيود على الارتفاع.
يجب أن يكون لدى اللعبة حكم واحد وقاضيان يعملان باللمس.
مهمة الحكم هي اتخاذ القرارات في جميع أنحاء اللعبة والحفاظ على النظام في الميدان
أما القاضين اللذين يعملان باللمس مساعدة الحكم على اتخاذ القرارات.
ستتوقف اللعبة إذا تم عرقلة لاعب وخرجت الكرة من الملعب أو تم تسجيل هدف المحاولة أو الهبوط.
يجب على الفريق المدافع مواجهة لاعب عن طريق الاستيلاء على عقد وسحبهم إلى الأرض ولا يمكن إجراء مواجهة أعلى من الارتفاع وسيؤدي ذلك إلى منح الحكم خطأ.
يجب أن يظل مهاجمة اللاعبين خلف الكرة أثناء نشاطهم أو يتعرضون لخطر الاستدعاء ويمكن للاعبين الذين لا يتدخلون في اللعب أن يكونوا أمام الكرة ولكن يجب أن يعودوا خلف الكرة قبل أن يتدخلوا مرة أخرى في اللعب.
للفوز بالمباراة يجب عليك تسجيل نقاط أكثر من خصمك في غضون 80 دقيقة ويمكن تسجيل النقاط عبر أي من الطرق المذكورة أعلاه.
تتألف مباراة كرة اليد من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، وذلك بالنسبة لجميع الفرق من سن السادسة عشرة وما فوق، مع وجود استراحة بين الشوطين لمدة 10 دقائق.
أثناء فترة الاستراحة يتبادل الفريقان جانبي الملعب والمقاعد. وبالنسبة للناشئين، يكون زمن المباراة كالآتي:
2 × 25 دقيقة من سن 12 إلى 16
2 × 20 دقيقة من سن 8 إلى 12
ومع ذلك فإن الاتحادات القومية في بعض الدول قد تختلف فيما بينها من حيث تنفيذ الإرشادات والقواعد المتفق عليها رسميًا. إذا كان من الضروري تحديد الفريق الفائز في التصفيات النهائية لإحدى الدورات يتم تمديد الوقت لشوطين إضافيين في حالة التعادل مدة كل منهما 5 دقائق بينهما فترة استراحة لمدة دقيقة واحدة. وإذا انتهى الشوطان الإضافيان بالتعادل أيضًا، تتم إضافة شوطين إضافيين آخرين مدة كل منهما 5 دقائق، وإذا استمر التعادل يتم إعطاء وقت مستقطع وفقًا لتقديرهم الشخصي، وعادة ما تكون الأسباب إصابة أحد اللاعبين أو الاستبعاد أو الطرد أو تنظيف أرض الملعب. كما يتطلب مع الرميات الترجيحية فقط منح وقت مستقطع لأن تغير حراس المرمى يستقطع وقتًا طويلاً من الوقت المخصص لتنفيذها ويحق منح وقت مستقطع لكل فريق بناءً على طلبه لمدة 1 دقيقة في كل شوط من وقت اللعب الاعتيادي. وهذا الحق لا يعطى إلا للفريق المستحوذ على الكرة. ويجب على إداري الفريق الذي يرغب في الحصول على الوقت المستقطع الإشارة بوضوح بالبطاقة الخضراء المكتوب عليها حرف T بالأسود. وبعد ذلك يتجه إلى منتصف الخط الجانبي ويرفع البطاقة الخضراء عاليا وبطريقة واضحة تمامًا، يمكن لميقاتي تميزها مباشرة وعلى الفور، يصفر الميقاتي ليعلن عن وقف المباراة وإيقاف الوقت.
الملعب
تقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متر وعرضه 20 متر، ويقع الخط في المنتصف. ويوجد في الملعب مرميان يحاط كل منهما بمساحة شبه دائرية تقريبًا تعرف بمنطقة المرمى، والتي تحدد بخط يبعد بمسافة 6 أمتار عن المرمى. كما يوجد خط شبه دائري على هيئة نقاط يبعد عن المرمى بمسافة 9 أمتار، ويعرف هذا الخط بـ خط الرمية الحرة. وكل خط في الملعب يعد ظهر الشبكة الأصلية.
مرمى الهدف
كل مرمى هو مساحة مستطيلة الشكل وعرضها 3 أمتار، وارتفاعها 2 متر. وينبغي أن يثبت المرمى بالملعب أو بحائط من الخلف. وتكون قوائم المرمى والعارضة مصنعة من المادة نفسها [الحديد].
وتكون ذات مقطع عرضي تربيعي بواجهة تبلغ 8.5 سنتيمتر. وينبغي أيضا طلاء الجوانب الثلاثة للعوارض البارزة من الملعب بالتبادل بلونين مختلفين عن لون الخلفية. وينبغي طلاء كلا المرمين داخل الملعب باللون نفسه. وكل مرمى يحتوي على شبكة. ويجب أن تكون الشبكة متراخية حتى لا ترتد الكرة التي تدخل هدفا إلى الخارج مباشرة. وإذا لازم الأمر، يتم تثبيت شبكة أخرى بالمرمى.
منطقة المرمى
يحاط مرمى الهدف من الخارج بمنطقة تعرف بمنطقة المرمى. وتتحدد هذه المنطقة بواسطة دائرتي الربع، ويوجد حول الزوايا البعيدة لكل قائم في المرمى شعاع يبلغ طوله 6 أمتار وخط وصل موازٍ لخط المرمى، يعرف بخط السبعة أمتار. ولا يسمح إلا لحارس المرمى بالتواجد في هذه المنطقة. باليد يمكن لأي لاعب مسك الكرة ولمسها في الهواء داخل حدود هذه المنطقة طالما أنه بدأ قفزته خارج حدود المنطقة ورمى الكرة قبل نزوله على الأرض. وإذا لمس اللاعب أرض الملعب داخل منطقة المرمى، ينبغي أن يسلك أقصر طريق للخروج من هذه المنطقة. إلا أنه إذا تعمد أحد اللاعبين تجاوز هذه المنطقة حتى يتخذ موقعا أفضل يمكنه من تسجيل هدف داخل مرمى الخصم، ففي هذه الحالة تكون الكرة من حق لاعبي الخصم.
لاعب الخصم
منطقة تبديل اللاعبين
تقع منطقة تبديل اللاعبين لكل فريق خارج جانبي خط المنتصف على أرض الملعب. وعادةً ما تحتوي هاتان المنطقتان على مقاعد. يجلس على هذه المقاعد مدربا الفريقين ولاعبو الاحتياط والموقوفون. وكل منطقة تبديل ينبغي أن تكون قريبة من المرمى الخاص بكل فريق. وفي أثناء فترة الاستراحة ما بين الشوطين، يتم تبديل هاتين المنطقتين بين الفريقين. وعلى كل لاعب يدخل الملعب أو يخرج منه تجاوز خط التبديل الذي يعتبر جزءًا من الخط الجانبي للملعب ويمتد بمسافة 4.5 متر بداية من خط المنتصف ووصولا إلى المنطقة الجانبية الخاصة بكل فريق.
اللاعبون
يسمح للاعبي كرة اليد بلمس الكرة بأي جزء من أجسامهم بدايةً من الركبة وحتى الرأس. وكما هو الحال في الرياضات الجماعية الأخرى، فإن هناك فرقًا بين مسك الكرة وتنطيط الكرة. فاللاعب المستحوذ على الكرة يمكن أن يثبت في مكانه لمدة 3 ثوانٍ فقط، ولا يحق له أن يمشي بالكرة أكثر من 3 خطوات. وبالتالي يتعين عليه تصويب الكرة ناحية المرمى أو تمريرها للاعب آخر أو تنطيطها. وإذا مشى اللاعب بالكرة أكثر من 3 خطوات، فيكون بذلك قد خالف قواعد اللعب مما يؤدي إلى فقدان حقه في الاحتفاظ بالكرة. ويسمح للاعب بتنطيط الكرة أكثر من مرة حسبما يشاء طالما أن يده تلمس الجزء العلوي من الكرة فقط أثناء تنطيطها. ولذا فإنه غير مسموح لأي لاعب حمل الكرة عند تمريرها كما هو الحال في كرة السلة لأنه ينتج عن ذلك فقدان حقه في الاحتفاظ بالكرة. وبعد انتهاء اللاعب من تنطيط الكرة، فمن حقه الاحتفاظ بالكرة لمدة 3 ثوانٍ أخرى أو المشى بها للأمام بمقدار 3 خطوات. وعلى اللاعب بعد ذلك تمرير الكرة أو تصويبها نحو الهدف لأنه إذا استمر في مسك الكرة أو تنطيطها، يحق للخصم خطف الكرة من يده نتيجة لقيام اللاعب بتنطيط مزدوج للكرة ويحق للخصم الحصول على رمية حرة. كما قد يتسبب لاعبو الهجوم في العديد من المخالفات لقواعد اللعب والتي يترتب عليها حق الخصم في خطف الكرة، مثل ارتكاب عمل حاجز غير قانوني لمنع الخصم من اللعب أو حمل الكرة في المنطقة التي تبعد عن المرمى بمسافة 6 أمتار
حارس المرمى
حارس المرمى هو الشخص الوحيد الذي له الحق في التحرك بحرية داخل منطقة المرمى، ولكنه في الوقت نفسه لا يسمح له بتجاوز خط منطقة المرمى في أثناء حمل الكرة أو تنطيطها. وفي داخل منطقة المرمى يسمح للحارس بملامسة الكرة بجميع أجزاء جسمه بما في ذلك قدميه. كما أنه له الحق في مشاركة باقي زملائه في الفريق كلاعب عادي. وفي تلك الحالة يمكن استبداله بلاعب آخر إذا كان فريقه يستخدم هذه الخطة لزيادة عدد لاعبي الدفاع عن العدد المسموح به. وما دام أن هذا اللاعب قد اختير كحارس مرمى على أرض الملعب، فعليه أن يرتدي قميصًا مختلفًا يميزه عن باقي زملائه في الفريق. وإذا صوّب حارس المرمى الكرة بعيدًا عن الخط الخارجي للمرمى، فستظل الكرة في حوزة فريقه، وهذا على العكس من الرياضات الأخرى مثل كرة القدم المعروفة. ويستأنف حارس المرمى اللعب من خلال رمي الكرة من داخل منطقة المرمى وفي حالة قيام أحد اللاعبين بتمرير الكرة إلى حارس مرمى فريقه، فيحق للخصم خطف الكرة. ويعد رمي الكرة نحو رأس حارس المرمى وهو ثابت في مكانه مخالفة لقواعد اللعب وعقوبتها الطرد باستخراج الكارت الأحمر.
أنواع الرميات
قد يمنح حكما المباراة رمية خاصة لأي الفريقين. وهذا عادة ما يحدث في حالات معينة مثل إحراز هدف وخروج الكرة خارج حدود الملعب وخطف الكرة وعقب انتهاء الوقت المستقطع. وفي جميع هذه الرميات، ينبغي لرامي الكرة أن يتخذ موقعًا معينًا على أرض الملعب، كما ينبغي أيضًا لباقي اللاعبين اتخاذ مواقع معينة. وفي بعض الأحيان لا يقوم اللاعب بتنفيذ الرمية إلا بعد سماع صفارة الحكم.
رمية البداية
يقوم اللاعب برمي الكرة من منتصف الملعب. ولا بد أن يلمس خط المنتصف بقدم واحدة، وعلى باقي اللاعبين التواجد في نصف الملعب الخاص بفريقهم. وعلى لاعبي الدفاع الابتعاد عن رامي الكرة بمسافة لا تقل عن 3 أمتار. وتحدث هذه الرمية في بداية كل شوط وعقب قيام الفريق المنافس بإحراز هدف. ولا بد أن يمرر الحكم الكرة للاعب الذي سيقوم بهذه الرمية.
و تم إدخال مفهوم «رمية البداية السريعة» في كرة اليد الحديثة وهي تعني أن المباراة تستأنف في الحال عندما يقوم الحكم برمي الكرة للاعب الفريق الذي انطبقت عليه الشروط وأصبح من حقه تنفيذ هذه الرمية. وجدير بالذكر أن معظم الفرق تحاول الاستفادة من هذه القاعدة حتى يتسنى لها إحراز الأهداف بسهولة ودون عناء قبل أن يحصل الخصم على الوقت الكافي لتشكيل خط دفاع ثابت عقب نجاحه في إحراز عدد لا بأس به من الأهداف.
رمية الجزاء
تحتسب رمية الجزاء عندما يقوم أحد لاعبي الدفاع أو الإدرايين أو المتفرجين بتفويت فرصة حقيقة للفريق الآخر في تسجيل هدف بشكل غير قانوني، وهي تتم على مسافة 7 أمتار من المرمى. كما تحتسب هذه الرمية في حالة ما إذا تسبب أحد الحكمين في اعتراض فرصة قانونية لإحراز هدف لسبب أو لآخر. ويتقدم الرامي خطوة للأمام مع وضع أحد قدميه على الخط الذي يبعد عن المرمى بمسافة 7 أمتار، ولا يوجد بينه وبين المرمى سوى حارس مرمى الخصم. وينبغي أن يبعد حارس المرمى عن رامي الكرة بمسافة 3 أمتار يتم تحديدها بعلامة صغيرة على أرض الملعب. وعلى بقية اللاعبين البقاء خلف خط الرمية الحرة إلى أن يتم تنفيذ الرمية. ويبدأ اللاعب في رمي الكرة فور سماع صفارة الحكم. وهذه الرمية شبيهة بضربة الجزاء في كرة القدم. ولكنها في الوقت نفسه أكثر شيوعًا وانتشارًا، وعادةً ما تحدث عدة مرات في المباراة.