مراد سواكي

                    مراد سواكي

       المعد البدني العصري



يسرّني أن أقدّم لكم مراد سواكي أحد المتخصصين في مجال الصحة واللياقة البدنية فكلميم، و الحاصل على دبلومات معتمدة في الإعداد البدني و الطب الرياضي و الحجامة. يتمتع بخبرة واسعة في تطوير اللياقة البدنية للرياضيين والهواة، و يعمل على تعزيز الأداء الجسدي، والوقاية من الإصابات، إضافةً إلى استخدام الحجامة كوسيلة علاجية طبيعية تدعم استشفاء الجسم وتحسين الدورة الدموية.


فمن خلال تكوينه المتعدد وتكامل معارفه في هذه المجالات، يقدّم  نهجًا شاملًا ومتوازنًا يجمع بين التأهيل البدني الحديث، والمعالجة الرياضية و الطب التكميلي. مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى تحسين صحتهم وأدائهم البدني بأسلوب علمي وآمن.



اما في عالم كرة القدم المعاصر سواء داخل الصالات أو على الملاعب العشبية، أصبح الإعداد البدني مكوّنًا أساسيًا لا غنى عنه في بناء اللاعب المتكامل. ولم يعد الدور البدني يقتصر على مجرد رفع اللياقة، بل أصبح علمًا دقيقًا يُدار باحتراف. ومن بين النماذج البارزة التي أثبتت حضورها القوي في هذا المجال يبرز اسم المعدّ البدني الذي جسّد بفكره ومهنيته أهمية الإعداد البدني الحديث في تحقيق النجاح الرياضي.




الإعداد البدني في كرة القدم داخل الصالات


تتميز كرة القدم داخل الصالات بسرعتها العالية والانتقال المستمر بين الدفاع والهجوم، والاحتكاك البدني المكثف في مساحة صغيرة. ولهذا يحتاج اللاعب في هذه اللعبة إلى سرعة رد فعل عالية و قوة انفجارية قصيرة المدى و تحمل عضلي مكثف و مرونة ورشاقة عالية و تحكم فائق بالتوازن الحركي.

وهنا يظهر دور المعدّ البدني الذي يضع برنامجًا خاصًا يناسب طبيعة اللعبة، كما فعل مراد حيث أشرف على إعداد كل من أمل گلميم و صقر افركط لكرة القدم داخل الصالات، مستخدمًا في ذالك تقنيات متطورة وأسلوبًا علميًا مبنيًا على تقييم دقيق للحمل البدني.


الإعداد البدني في كرة القدم للملاعب الكبيرة


 اما في ما يخص الملاعب الكبيرة فالمتطلبات البدنية تختلف نوعًا ما وتشمل التحمل الهوائي واللاهوائي على مدار 90 دقيقة و القوة العضلية الطويلة الأمد و السرعة القصوى والانطلاقات لمسافات أطول و التوازن بين السرعة والقوة والتكتيك و إدارة الجهد وتوزيع الطاقة خلال المباراة.



وقد استطاع مراد أن يبدع في هذا المجال، حيث عمل على إعداد لاعبين في فرق اولمبيك كلميم و شباب اخفنير محافظًا على جاهزيتهم البدنية على مدار الموسم.



ما يميز مراد كمعد بدني محترف.


تخصصه في كل من الصالات والملاعب الكبيرة، مع إدراكه الدقيق بين اللعبتين.

استخدامه لأجهزة قياس الأداء وأجهزة تتبع النبض.

تصميم برامج فردية لكل لاعب حسب موقعه و متطلبات الجهاز الفني.

التعاون مع الطاقم الفني والطبي لضمان التوازن البدني والصحي للاعبين.

تقديم برامج استشفاء فعّالة للاعبين بعد كل مباراة أو حصة تدريبية.




مراد معروف في الوسط الرياضي المحلي حيت أشاد عدد من المدربين الذين عملوا معه بقدرته على رفع مستوى الأداء البدني الجماعي والفردي، دون التأثير السلبي على الحالة الذهنية للاعب.


 طور مناهج إعداد بدني مخصصة، ساعدت اللاعبين على التكيّف مع متطلبات اللعب دون فقدان الأداء أو التعرض للإصابة.


مراد هو المعد البدني و العقل الصامت خلف جاهزية اللاعبين وتألقهم داخل الملعب، سواء في صالات كرة القدم أو على العشب الأخضر. وتجربته تُعد نموذجًا جميلا إذ أثبت أن الجمع بين المعرفة العلمية و اللمسة الواقعية و الخبرة العملية هو السبيل لصناعة أبطال يمتلكون اللياقة الذهنية والبدنية.



اما في ما يخص الطب الرياضي ففي قلب مدينة كلميم، حيث يتقاطع الإصرار مع الطموح، برز اسم مراد كأحد الوجوه الشابة التي كرّست وقتها وجهدها لخدمة المجال الرياضي والصحي، ليس فقط كمهنة، بل كقناعة راسخة بأن الجسد السليم أساس لكل نجاح.


 من الشغف إلى الاحتراف.


لم تكن رحلته مع التأهيل البدني والحجامة وليدة الصدفة. فمنذ سنوات شبابه الأولى، كانت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من يومياته. تعلقه بالرياضة لم يكن سطحيًا بل كان دائمًا يسأل نفسه 

لماذا نتعرض للإصابة؟ 

وكيف يمكن للجسم أن يستعيد قوته؟ 

هل هناك طرق طبيعية تساعد الإنسان على الشفاء؟


أسئلة دفعته إلى الدراسة و البحث و التكوين المستمر فجمع بين علوم الرياضة والطب البديل، وتحديدًا الحجامة والتدليك الرياضي، ليكوّن قاعدة معرفية قوية مكّنته من مساعدة العشرات من الرياضيين وغير الرياضيين على التعافي والعودة إلى نمط حياة صحي.



تأسيس مركز الحجامة والتدليك الرياضي.


وفي خطوة جريئة افتتح مراد سواكي مركزه الخاص في شارع الجديد بكلميم، ليكون فضاءً مخصصًا للعناية بالجسم بطريقة متوازنة وطبيعية. لم يكن المشروع مجرد عمل تجاري بل كان امتدادًا لرحلة شخصية طويلة مع الرياضة و الألم و التأهيل.


المركز يستقبل زوارًا من مختلف الأعمار والمستويات البدنية و يقدم جلسات حجامة احترافية و تدليك رياضي و استشارات فردية. دائمًا بلمسة إنسانية تميز في تعامله مع كل حالة على حدة.



أثره في المجتمع


لم يقتصر تأثير مراد على زبائن المركز فقط بل أصبح مرجعًا محليًا للعديد من الرياضيين الشباب و المدربين و حتى العائلات التي تبحث عن حلول طبيعية وآمنة لعلاج بعض الحالات الصحية.


بفضل عمله الجاد وسمعته الطيبة، أصبح اسمه مرتبطًا بالجودة والصدق، الأمر الذي جعله محل تقدير وثقة داخل كلميم وخارجها.



مراد سواكي ليس مجرد معد بدني أو ممارس للحجامة، بل هو نموذج للإنسان الذي اختار أن يضع علمه وشغفه في خدمة الآخرين. قصته تذكرنا أن النجاح لا يُقاس فقط بعدد الزبائن أو الأرباح، بل في الأثر الذي نتركه في حياة الناس، وفي الراحة التي نمنحها لمن يحتاجها.



2 تعليقات

  1. 👏🏻👏🏻👏🏻

    ردحذف
  2. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

    ردحذف
أحدث أقدم

A1

A4

نموذج الاتصال