المدرب احمد بار

🟢  أحمد بار

ابن تيزنيت الذي صنع اسمه في صالات الكرة بإخلاص وشغف 


في مدينة تيزنيت، حيث تنمو الأحلام بين أزقتها العتيقة وتنبض القلوب بحب الرياضة، وُلد شغف خاص بكرة القدم داخل القاعة. من هناك، برز اسم أحمد بار، المدرب الذي لم يكن يوماً يبحث عن الأضواء، بل عن بناء الفرق، وصناعة النجاحات، وترك الأثر الإيجابي.



🔹 شغف منذ البدايات


أحمد بار لم يكن مجرد مدرب، بل كان عاشقاً للتفاصيل الصغيرة في اللعبة. منذ خطواته الأولى في عالم التدريب، أظهر التزاماً كبيراً، وحباً متأصلاً للمهنة، جعل منه نموذجاً للمدرب العصري: الصبور، المنظم، والمبدع.


من تيزنيت انطلق، حاملاً معه مبادئه التي لم تتغير:


 "النجاح لا يُصنع بالحظ، بل بالنية، والانضباط، والصدق في العمل."




🔹 مسيرة مهنية مميزة


بفضل تكوينه الجيد وخبرته الميدانية، راكم أحمد بار تجربة غنية في تدريب أندية مختلفة داخل أقسام كرة القدم داخل القاعة. عمله لم يكن تقنياً فقط، بل إنسانياً أيضاً، إذ كان قريباً من اللاعبين، محفزاً لهم، وموجهاً في الملعب وخارجه.



ومن بين أبرز إنجازاته:


قيادة أمل تيزنيت للصعود إلى القسم التاني


قيادة أمل كلميم لتحقيق نتائج مشرفة وبلوغ ثمن نهائي كأس العرش


قيادة نهضة توامة بيوكرة للتتويج بلقب بطل المغرب والصعود إلى القسم الأول، في تجربة وُصفت بأنها الأجمل والأكمل



🔹 شخصية تُحتذى


الذين اشتغلوا معه يجمعون على صفاته:


الانضباط والجدية

التواضع والرؤية

القدرة على التحفيز وتجاوز الأزمات

احترام الخصوم قبل الزملاء



🔚 مدرب يُحب مهنته


أحمد بار هو نموذج للمدرب الذي يعشق عمله ويتقنه. لا يبحث عن التصفيق، بل عن التطوير. لا يقف عند التتويجات، بل يعتبر كل موسم بداية جديدة لتحدٍ أكبر. ومهما كانت الظروف، يظل ذلك المدرب الذي يشتغل في صمت، ويؤمن أن كل نقطة عرق تُثمر يوماً.


 "النتائج مهمة، لكن الأهم هو أن نترك أثراً طيباً في قلوب من نشتغل معهم."




🟢 أحمد بار.. نهاية جميلة لتجربة عظيمة مع فرق طموحة في كرة القدم داخل القاعة


في عالم كرة القدم داخل القاعة، قلّما نجد مسارات تدريبية تجمع بين الطموح، العمل الجاد، والنتائج المذهلة كما فعل المدرب أحمد بار، الذي بصم على تجربة تدريبية فريدة توجها بتحقيق إنجازات كبيرة رفقة عدد من الفرق الوطنية.


🔹 الصعود مع أمل تزنيت إلى القسم التاني.


قاد أحمد بار فريق أمل تزنيت لتحقيق حلم طال انتظاره، بالصعود إلى القسم التاني، بفضل عمل تقني مدروس وتفانٍ كبير، ما جعل الفريق يخطو بثقة نحو مصاف الكبار.


🔹 إنجاز مع أمل كلميم في القسم الوطني الثاني


في تجربة أخرى لا تقل إشراقاً، تمكن من قيادة فريق أمل كلميم إلى احتلال الرتبة الثالثة في القسم الوطني الثاني، مع بلوغ ثمن نهائي كأس العرش، في موسم أكد فيه على مهاراته في البناء وإعادة التوهج للفرق الصاعدة.


🏆 التتويج مع توامة بيوكرة.. مسك ختام الموسم.


أما التجربة التي ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير الرياضية، فهي قيادته لفريق نهضة توامة بيوكرى لتحقيق إنجاز ثلاثي:


الصعود إلى القسم الوطني الأول (الاحترافي)


التتويج بلقب بطل المغرب للقسم الثاني


بلوغ ثمن نهائي كأس العرش



إنها نهاية لا يمكن وصفها إلا بعبارة: "نهاية جميلة"، كتبها أحمد بار بأحرف من ذهب مع فريق حطّم الأرقام، وتجاوز كل التوقعات.


"لكل بداية نهاية، والنهاية لا يمكن إلا أن تكون جميلة عندما تتوج بكأس و بصعود و بحب جماهير صادقة. أشكر جميع مكونات نادي توامة بيوكرة، من المكتب المسير الذي لم يبخل علينا بالدعم، إلى الطاقم التقني، واللاعبين الذين بذلوا الغالي والنفيس، والجمهور الذي كان السند الحقيقي. الحمد لله على التوفيق، ومتمنياتي للفريق بمزيد من التألق." – المدرب أحمد بار




🟢 كلمة شكر من نادي توامة بيوكرى


 "باسم جميع مكونات نادي نهضة توامة بيوكرى لكرة القدم داخل القاعة، نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمدربنا القدير أحمد بار، الذي لم يكن فقط مدرباً، بل قائداً، وموجهاً، وأخاً، ساهم بكل تفانٍ وإخلاص في بناء هذا المجد. الصعود إلى القسم الأول والتتويج بلقب بطل المغرب سيظل شاهداً على عطاءك اللا محدود. شكراً لك من القلب، ودمت لنا فخراً."




🔚 ختام بنكهة الإنجاز


هكذا أسدل الستار على تجربة رياضية استثنائية، جمعت بين العطاء والتقدير، بين الانتصار والإخلاص... لتظل علامة فارقة في مسيرة مدرب شغوف، لا يعترف بالمستحيل.



💬 ختاماً


قصة أحمد بار ليست مجرد سطور في سجل رياضي، بل شهادة حية على أن النجاح يأتي حين يجتمع الشغف والعمل والنية الصافية. من تيزنيت إلى صالات البطولة، أثبت احمد أن المدرب الناجح لا يُقاس بعدد الألقاب فقط، بل بقيمة الأثر الذي يتركه خلفه.




1 تعليقات

أحدث أقدم

A1

A4

نموذج الاتصال