زيزي و جمعية الرزامة

الرزامة ملحمة رياضية تكتب بحبر الصبر و العزيمة


عالي زيزي قائد و مخطط فريق الرزامة


في لحظة تاريخية طال انتظارها، نجح فريق جمعية الرزامة الرياضية في تحقيق حلم طالما راود قلوب الجماهير، بصعود مستحق إلى القسم الممتاز لعصبة جهة كلميم وادنون، بعد فوز كاسح بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف واحد أمام فريق صقور طانطان. لم يكن هذا الإنجاز مجرّد فوز في مباراة حاسمة، بل تتويج لمسار حافل بالتضحية والعمل الجاد والإيمان المطلق بالفكرة.


  ثمرة عزيمة الرجال.


جاء هذا الإنجاز نتيجة عمل جماعي منسجم بين المكتب المسير، وطاقم الفريق، واللاعبين، والداعمين، وكل من وقف مع الجمعية منذ انطلاقتها. الصعود في أولى المواسم بعد التأسيس لم يكن أمراً بسيطاً، بل كان نتاج عن تضحيات كبيرة وتخطيط دقيق وإيمان عميق برسالة النادي.


 عالي زيزي مهندس ملحمة الصعود


في قلب هذه الملحمة، يبرز اسم عالي زيري، الإطار الوطني، الذي وضع خبرته الطويلة التي راكمها عبر سنوات، رهن إشارة شباب الحي الذي نشأ فيه، فكانت النتيجة صعوداً مستحقاً من أولى الموسم.

عالي زيري ليس مجرد مدرب، بل هو قائد ميداني بروح المربي والموجه، اشتغل بصمت وكرّس جهده من أجل إعادة أمجاد فريق يحمل اسماً تاريخياً. إنه المدرب، والأب، والصديق، والقدوة، ومصدر الإلهام لكل لاعب شاب حلم أن يرفع راية الرزامة عالية.


حي الرزامة من الماضي المجيد الى المستقبل الواعد.


تُعد الرزامة من الأحياء التي كان لها باع طويل في المشهد الرياضي بواد نون، وسبق أن أنجبت أسماء بارزة في مختلف الميادين. تأسيس الفريق لم يكن فقط خطوة رياضية، بل كان محاولة لإحياء مجد قديم وإعادة أمجاد أحد أعرق الفرق التي عرفتها المدينة.

عالي زيري، إلى جانب ثلة من أبناء الحي، حملوا هذا الحلم، وحولوه إلى واقع بدأ بفكرة بسيطة، وتحول إلى مشروع رياضي واعد، يُتوّج اليوم بأول إنجاز في أول موسم رسمي.


✅️ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه✅️


حي الرزامة لم يكن فقط الحاضن الجغرافي للنادي، بل كان رافداً أساسياً بالأسماء، بالعزيمة، وبالحلم الجماعي. فهنيئاً للحي برجالاته الذين لم يتراجعوا، وظلوا أوفياء للمسار، مؤمنين أن النجاح لا يُصنع إلا بالتضحية، والعمل الجماعي، والثقة بالذات.



 الجمهور روح الفريق و مصدر الالهام.


تحية خاصة لجماهير واد نون الوفيّة، وخاصة جاليتنا في الداخل والخارج، التي لم تبخل يوماً بالمؤازرة المعنوية والمادية، وكانت دوماً حاضرة خلف الفريق في كل الظروف. هذا الإنجاز يُهدى لهم جميعاً، فهم الشريك الحقيقي في هذا النجاح.


 المكتب المسير إدارة تعمل بصمت وإنجازها يدكر بصوت مرتفع.


على رأس هذا المشروع، يقف المكتب المسير برئاسة سعيد بوبان، الذي قاد الفريق بحكمة ورؤية، وفضّل العمل في صمت بعيداً عن الأضواء، واضعاً مصلحة الفريق فوق كل اعتبار. لقد كان دعامة أساسية في مسيرة الصعود، وعملاً إدارياً نزيهاً أعطى ثماره.


 البداية فقط والقادم يحتاج نفسا اطول


نعم، صعود الفريق للقسم الممتاز هو إنجاز كبير، لكنه ليس نهاية الطريق، بل بدايته فقط. القادم أصعب، ولكن ليس مستحيلاً. فبهؤلاء الرجال، وبهذا الإطار التقني، وبهذه الروح الجماعية، يمكن أن يواصل الفريق مسيرته بثبات، ويصنع لنفسه موقعاً في الخارطة الرياضية الجهوية والوطنية.


 كلمات الوفاء لا بد منها.



عالي زيري مهما كُتب، فلن نفيك حقك. أنت من زرع البذرة، وحرث الأرض، وسقى الحلم، وها هو اليوم يُثمر. أنت من حملت المشروع على كتفيك بإيمان، وعملت بإخلاص، بعيداً عن الأنانية أو حب الظهور.

أنت المثال الذي يُحتذى، واسمك أصبح جزءاً من تاريخ الفريق، ومن ذاكرة الحي والمدينة.


هنيئاً لك، وهنيئاً لحي الرزامة، وهنيئاً لكل من شارك في صنع هذه اللحظة الفارقة.

هذه أول خطوة على سكة النجاح الحقيقي.. والطريق ما زال طويلاً وشاقاً، لكن بالحب والانتماء والعطاء، ستتحقق الأحلام بإذن الله.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

A1

A4

نموذج الاتصال